أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في عام 1368هـ بإنشاء مكتب الجهاد والمجاهدين فكان نواة الحرس الوطني، وفي عام 1374هـ طُوِّر مكتب الجهاد والمجاهدين ليواكب المرحلة التي تعيشها المملكة فصدر أمر ملكي بتشكيل الحرس الوطني في سائر أنحاء المملكة.
وفي عام 1376هـ تولّى سمو الأمير خالد بن سعود بن عبدالعزيز رئاسة الحرس الوطني وكان أول من يرأس الحرس الوطني، بعد ذلك تسلم سمو الأمير سعد بن سعود بن عبدالعزيز رئاسة الحرس الوطني.
وتعد الانطلاقة الكبرى للحرس الوطني عندما صدر الأمر السامي في عام 1382هـ بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- رئيساً للحرس الوطني، الذي قام بنقلة نوعية من متطوعين ومجاهدين إلى صرح عسكري شامخ، وقد جاءت الخطط الطموحة متوافقة مع تصور سموه، بأن أعيد تشكيل الحرس الوطني؛ ليصبح أكثر قدرة ومرونة على تحقيق تلك الطموحات.
وفي عام 1394هـ بدأت مرحلة جديدة كانت نقلة أخرى للحرس الوطني حيث أعيد تنظيم وحدات الحرس الوطني كافة وبنيت خطة التطوير على مفهوم الأسلحة المشتركة، وشُكِّلت كتائب الأسلحة المشتركة التي كانت نواة لألوية المشاة الآلية، وتمّ تشكيل العديد من وحدات الأمن الخاصة، ووحدات الإسناد مثل الهندسة والإمداد والتموين والاتصالات ووحدات الإسناد الطبي.
وبتاريخ 1434/7/17هـ صدر الأمر الملكي بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزيراً للحرس الوطني.
وبتاريخ 1439/02/15هـ تم تعيين صاحب السمو الأمير خالد بن عياف وزيراً للحرس الوطني السعودي حتى 1440/04/19هـ.
وبتاريخ 1440/04/19هـ صاحب السمو الملكي الأميرعبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزيراً للحرس الوطني السعودي حتى الآن .