تأتي مناسبة اليوم الوطني لبلادنا الغالية، المملكة العربية السعودية، في عامها الرابع والتسعين، لتمثل ذكرى عزيزة وأثيرة في نفوسنا جميعاً، برمزيتها ودلالاتها التي تعيدنا لتلك السيرة العطرة لذلك القائد الملهم والبطل المتفرد ، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ـ طيب الله ثراه ـ الذي مكنه الله عزّ وجلّ، بتوفيقه وفضله أن يوحد هذا الكيان الشامخ، متسلحاً بإيمانه العميق وهمته العالية وعزيمته الصادقة، ثم برجاله الأبطال المخلصين، الذين ضربوا أروع صور التلاحم ووحدة الكلمة، لتشييد ثوابت ومنطلقات بلادنا الغالية، على كتاب الله ـ جل وعلا ـ وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.